danger

هل يشكل الصيام خطرا على مريض الصرع؟

أظهرت الأبحاث أن الصيام يمكن أن يعرض الأشخاص المصابين بالصرع لخطر تفاقم النوبات. لذلك قبل أن يصوم المصاب، من المهم حصوله على المشورة من طبيبه أو أخصائي الصرع.

لماذا قد يكون الصوم مشكلة؟

أجريت بعض الأبحاث على مرضى الصرع الذين كانوا يصومون شهر رمضان، وأظهرت أن البعض منهم أصيب بنوبات أكثر خلال هذه الفترة، ولعل هذه الزيادة راجعة لـ:

  • تغييرات في طريقة تناول أدوية الصرع؛
  • اضطرابات النوم؛
  • البقاء لفترة طويلة دون طعام؛
  • الإجهاد العاطفي والتعب..

نصائح لمرضى الصرع في رمضان:

  • يجب على مريض الصرع أن يتفادى التوتر النفسي والانفعال والقلق، فكلها أمور من شأنها إحداث النوبات وخلق اضطراب في العديد من الهرمونات كالأدرينالين والكورتيزول. كما يجب عليه الحفاظ على نمط نوم صحي ذو جودة، بمعدل 8 ساعات للبالغين و11 ساعة للأطفال.
  • من المحبذ أن يستبدل مريض الصرع قيادة السيارة بركوب وسائل النقل الأخرى التي لا يكون فيها مجبرا على القيادة.
  • لا مفر من التنسيق مع الطبيب المختص كونه مطلع على حالة المصاب، والوحيد القادر على تعديل مواعيد تناول الدواء بشكل تدريجي دون حدوث أي مضاعفات تزامنا مع الصيام.
  • على مريض الصرع ألا ينجذب لكثرة البرامج الرمضانية المعروضة على شاشة التلفزيون أو أي جهاز الكتروني، فكل ما ينبعث منها من ضوضاء وأصوات عالية من شأنه إثارة الخلايا العصبية بالدماغ ومن ثم حدوث النوبات لدى البعض.
  • لا يجب على مريض الصرع أن يهمل وجبة السحور وكلما أخرها كان أفضل، لأنها بمثابة المحرك الذي يشحن يومه بالطاقة.

 فالجوع لا يصب في صالح المريض، إذ أنه من عوامل الخطر المعروفة التي تسبب النوبة، مع ضرورة شرب السوائل بكثرة وخاصة الماء، وذلك بمقدار محصور بين 2,5 و3 لترات في اليوم.

المراجع

www.epilepsy.org.uk/info/daily-life/fasting-ramadan

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.