يمكن لبعض الأنماط الغير منتظمة للأكل والنوم أن تسبب نوبات الصداع خلال فترة الصيام. في هذا المقال سنعرج على نصائح الخبراء حول محفزات هذا الصداع، وطرق تجنبه.
يعتبر الصداع أكثر شيوعًا خلال شهر رمضان، وعادةً ما يكون بسبب الجفاف وانسحاب الكافيين وانخفاض نسبة السكر في الدم.
وبغض النظر عن الآثار الجانبية للصيام، يمكن أن يُعزى الصداع غالبًا إلى محفزات مثل الإجهاد، نوع الطعام أو الجفاف.
الدكتور توفيق السعدي، رئيس قسم الأعصاب في المركز الأمريكي للطب النفسي والعصبي، يرى أن هناك استراتيجيتين للوقاية من الصداع، وهما الاستعداد لشهر رمضان وتغيير نمط الحياة الذي يحدث خلال الشهر:
- يمكن لمستهلكي الكافيين بكميات كبيرة أن يبدأوا بتقليل الاستهلاك مسبقًا، في المقابل يمكنهم شرب فنجان من القهوة في وقت السحور أي قبل بدء الصيام مباشرة، مما سيقلل من خطر انسحاب الكافيين.
- يجب الحفاظ على رطوبتك بشكل صحيح، فالماء ضروري لتنظيم وظائف الجسم. عندما يفتقر جسمك إلى الماء، يصبح تركيز الملح عالي في دمك، مما يزيد من ضغط الدم وبالتالي حدوث الصداع. لذا تأكد من شرب كمية كافية من الماء في السحور وفي الإفطار لتلبية حاجيات المياه لديك، كما يمكن شرب شاي الأعشاب وعصائر الفاكهة المفيدة جدًا في الحفاظ على ترطيب الجسم، مع تجنب الصودا والكافيين، لأنهما السببان الرئيسيان لشعورك بالجفاف في اليوم التالي.
- يجب تجنب الإفراط في تناول الطعام أثناء الإفطار، إذ سيؤدي ذلك إلى توجه الدورة الدموية إلى الأسفل وتحديدا معدتك، مما سيحدث صداعًا رهيبًا على مستوى الرأس.
- إذا كنت تعاني من صداع قبل الإفطار، من المحبذ تناول التمر أولاً، فهو خفيف جدًا على معدتك، ولديه كمية السكر التي يحتاجها جسمك لاستعادة قوته.
- لا تسهر لوقت متأخر، ثم تستيقظ مبكرًا للذهاب إلى العمل. فبدون شك سيصيبك ذلك بالصداع، وبالتالي حافظ على روتين ثابت خلال فترة الصيام، وتجنب قلة النوم ما أمكن و الحصول على 7 ساعات من النوم يوميًا.
- لا ينبغي تفويت السحور، ولكن دون الإفراط في تناول الطعام، فكلتا الحالتين يمكن أن تسببا لك صداعًا حادا في اليوم التالي.
إذا كنت صائمًا وأصابك الصداع، انقع قدميك في ماء دافئ، وضع شيئًا باردًا على مؤخرة رأسك، وأرح عينيك لفترة من الوقت. ستشعر بتحسن كبير بعد ذلك!
ستعمل الكربوهيدرات المعقدة (مثل الحبوب الكاملة) ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض على زيادة مستويات الجلوكوز في الدم وتوفير الطاقة الأطول أمداً بعد الإفطار، ومن خلال تجنب الكربوهيدرات البسيطة مثل السكر النقي، فإنك تتجنب الارتفاع السريع في مستويات السكر في الدم الذي يليه انخفاض سريع قد يؤدي إلى حدوث صداع.
يمكن أن يمنع تناول جرعة كافية من فيتامين B2 الصداع الناتج عن الجوع، بينما تساعد الفيتامينات “ج” و”ه” أيضًا في تقليل تأثير الصداع.
تفادى محفزات الصداع من قبيل الروائح القوية والضوضاء العالية والأضواء الساطعة، وارتدِ النظارات الشمسية عند الخروج.
قم بتغطية أذنيك بسدادات الأذن أو سماعات إلغاء الضوضاء، لتوفير حماية جيدة ضد الصخب.
إذا لم تستطع التحكم في الصداع من خلال التدابير الوقائية، يمكنك اللجوء لبعض الأدوية، فقد أظهرت أنواع معينة فعاليتها. على سبيل المثال عقار مضاد للالتهاب غير ستيرويدي (NSAID)، يؤخذ في الصباح قبل بدء الصيام.
في حال الصداع الذي لا يمكن السيطرة عليه أو الذي وصل إلى أقصى شدة، فمن المستحسن طلب المشورة الطبية المتخصصة لاستبعاد أسباب أخرى، كما قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي أيضًا إلى علاج آخر خلال شهر رمضان.
المراجع
:https://fustany.com/en/author/heba-abohemed
:https://www.gncdubai.com/fasting-headache-ramadan
https/ / :uk.news.yahoo.com/how-to-avoid-headaches-during-ramadan-101040208.html?
www.marham.pk/healthblog/5-effective-tips-to-prevent-headaches-and-migraines-during-ramadan